كلية القانون والعدالة من الكليات الهامة التي تحتاجها كافة المجتمعات باعتبار أن المجتمعات في بنائها وهيكليتها واستقرارها تحتاج للقاضي والمحامي وممثل الادعاء والمدير والكثير الكثير من الأماكن الهامة التي تحتاج للحقوقي دارس القانون. كما تسعى كلية القانون والعدالة للتميز بالعملية التعليمية والبحثية لإعداد خريجين قانونيين متميزين في مجالات القانون والعدالة ومؤهلين لأن يكونوا كوادر متميزة في مجال القضاء والمحاماة ، الإدارات القانونية ، الشركات والبنوك ، سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة.
نبذة عن الكلية
رؤية الكلية
الارتقاء بالمستوى العلمي الأكاديمي لدارسي القانون من خلال الارتقاء بالمستوى التشريعي ودراسة كل ما يتعلق بالقانون وعلومه وفق منهجية البحث العلمي وذلك لتأهيل كوادر قانونية ذو كفاءة عالية، تحقيقاً لفكرة العدالة التي تنطلق من فكرة الحق والواجب.
رسالة الكلية
الوصول الى خريجين يمتلكون العلم والمعرفة والخبرة والكفاءة ويرفدون المجتمعات البشرية باحتياجاتها من الكوادر المؤهلة قانونياً لتغطية احتياجات المجتمعات.
أهداف الكلية
– تكوين الاعتياد لدى الطالب على التعليم المستمر و متابعة البحث العلمي، و تنمية معارفه القانونية و تطويرها في أثناء دراسته في الجامعة و بعد تخرجه منها ، مع تطبيق ما تعلمه الخريج عند ممارسته المهنة بما يتفق مع الأخلاق المهنية.
– إعداد كوادر متخصصة في مختلف أقسام القانون والعدالة، وتأهيل الطلاب وتزويدهم بمستوى عالٍ من المعرفة في مجال اختصاصهم بما يواكب التقدم العلمي ويلبي حاجات المجتمع وسوق العمل.
– تشجيع النشاط الثقافي والفني والاجتماعي للطلبة من خلال البيئة التفاعلية المتميزة في الجامعة
– توثيق الروابط العلمية والعملية والثقافية مع الكليات والجامعات المؤسسات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.
– تشجيع البحث العمي ،و ذلك بالقيام بدراسات تتناول موضوعات جديدة و معاصرة، بما يلبي حاجات الفرد و المجتمع و الدولة، و تطرحها المستجدات و الحداثة في العلاقات المدنية و التجارية والإدارية و الجزائية والدولية.
الدراسة في الكلية

أ. د. تركي محمود مصطفى القاضي
كلمة العميد
تعتبر كلية القانون والعدالة من الكليات الرائدة محليًا وإقليميًا ودوليًا ، باعتبار أن العلوم القانونية من العلوم الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات البشرية من أصغر المؤسسات حتى تشكيل الدولة ، وذلك لأهمية ذلك. القانون ، سواء في التخطيط أو التنظيم أو في إدارة العلاقات بين الأفراد أنفسهم وبين الأفراد والإدارات وبين الأفراد والدولة بشكل عام ينبع من العلاقة التي تربط الدول ببعضها البعض في مختلف المجالات.
ومن هنا تأتي أهمية دراسة الحقوق ، خاصة إذا علمنا أن القانون هو المحور الأساسي للعدالة ، وأن العدالة هي الهدف الذي يسعى إليه الجميع ، وخاصة في المجتمعات المدنية المتحضرة ، حيث أن مفهوم العدالة هو الأساس لبناء جميع المجالات التي تشكل هيكل المجتمع والدولة ، فالعدالة هي أساس الملك.
نحن في كلية الحقوق أطلقنا اسمًا أكثر دقة وهو كلية الحقوق والعدل ، وبما أننا في عصر التخصصات الدقيقة فقد قسمنا هذه الكلية إلى عدة أقسام حسب التخصص.
نرحب بجميع الطلاب الراغبين في دراسة القانون بجميع فروعه.